“إذا رحلت من أنجبتك لهذه الحياة؛ فاعلم أنك ستبقى وحيدًا حتى يوم اللقاء.”
– لقد أصابتني المفاجأة حقًا وأنا أقرأ سطورًا اندس بها كلمات بهذا الجمال؛ لتُكوِّن قصة بهذا الهدف السامي. كانت أكثر من قصة يا صغيرتي الجميلة.
– الغلاف:
مناسب تمامًا للعنوان وللأحداث.
– العنوان:
قوي، معبر، مشوق، مخادع، لقد ظننتها قصة رومانسية من الوهلة الأولى.. أحسنت الاختيار صغيرتي.
– السرد:
أتى بالفصحى السلسة والسليمة، كما كان يسير بتسلسل زمني جيد، لم أشعر بتقافز السنوات.
– الحوار:
أتى بالعامية.. ربما كان ليكون أجمل لو أتى بالفصحى؛ فجمال السرد والتمكن من اللغة فيه كان شفيع لذلك، كما أنه كان قليلًا للغاية فالفصحى بجمالياتها ما كانت لتضره.
– الفكرة:
رغم كونها تقليدية، إلا أن الأسلوب كان أكثر من شيق لمتابعتها، وكذلك التلاعب بالحدث كان مميزًا.
استمتعت كثيرًا يا صديقتي بقصتك ذات المغذى الواضح تمامًا، كما أنني أنتظر جديدك.
دنيا الشملول